بيت المسلم

♥️♥️ اهلا ومرحبا بكم معنا فى منتدى بيـــت المســلم ♥️♥️

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بيت المسلم

♥️♥️ اهلا ومرحبا بكم معنا فى منتدى بيـــت المســلم ♥️♥️

بيت المسلم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بيت المسلم


-
























    أنواع النفس (النفس الأمارة بالسوء)

    admin
    admin
    Admin


    عدد المساهمات : 413
    تاريخ التسجيل : 03/12/2013
    العمر : 33
    الموقع : http://7amadaonline.blogspot.com/

    أنواع النفس (النفس الأمارة بالسوء) Empty أنواع النفس (النفس الأمارة بالسوء)

    مُساهمة من طرف admin 2013-12-18, 2:02 pm





    أنواع النفس (النفس الأمارة بالسوء) FkgC4أنواع النفس،النفس الأمارة بالسوءأنواع النفس (النفس الأمارة بالسوء) FkgC4



    وهى مأوى الشر في الجسد ومستقره وهى التي تزين الشر وتجعل الإنسان
    معجباّ به ليلاّ ونهاراّ وقال الله تعالى ( وما أُبرئ نفسي أن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربى ) سورة يوسف،
    والنفس اللوامة،وهي التي تكثر من اللوم على صاحبها وإذا ما اقترف صاحبها ذنبا فإنها توبخه وتندم وتستشعر الندم
    والتقصير في حق الله،يقول الله تعالى في سورة القيامة (لا أقسم بيوم القيامة،ولا أقسم بالنفس اللوامة،أيحسب
    الإنسان ألن نجمع عظامه، بلى قادرين على أن نسوي بنانه)وإذا كنت تريد النفس اللوامة فذكرها دائما بالآخرة
    وبالله وبيوم القيامة وبلحظة الوقوف بين يديه، تذكر ذنوبك وعددها وتذكر أنك اقترفتها بالرغم من نظر الله
    إليك،وبمساعدة هذه العوامل تصل نفسك إلى درجة النفس اللوامة،والنفس المطمئنة،وهي مستقر الإيمان ومستقر
    النور وهى أحب إلى الله من الكعبة لأنها مستقر الإيمان في الأرض نفس خاشعة ونفس واثقة في الله تبارك نفس تحب
    الله وتشتاق لله قال الله تعالى (يا أيتها النفس المطمئنة ارجعى إلى ربك راضية مرضية،فادخلي في عبادي
    وادخلي جنتي) سورة الفجر،ولكن لماذا سماها الله بالنفس المطمئنة ولم يسمها بالنفس المؤمنة، لأن معظم الأنفس
    تكون في حالة حيرة إلا هذه النفس فالذي يعرف الله بصدق لا يحتار أبداّ،والنفس الغافلة،وتعتبر هذه النفس من أخطر
    الأنواع لأن صاحبها قد يقترف ذنوباّ ولكنه لا يدري أنه بغضب بها الله ،يعيش في الدنيا بلا هدف ولا نية،وصاحب
    هذه النفس يسهل التأثير عليه من الشيطان ،لذا أوصيك أن تنظر في حال نفسك وحدد نفسك تنتمي لأي نوع،هل نف
    أمارة بالسوء، أم هي نفس لوامة ،أم هي نفس مطمئنة تخاف الله وتخشاه، أما نفس غافلة غير جادة ،هل أنت ممن
    يقضون حياتك لله وبالله ،هل أنت من الذين أفادوا واستفادوا من النعم التي وهبها الله لنا ،هل أفدت
    مجتمعك،وراعيت الله في كل من تعولهم ، أم أنت من هؤلاء الذين لا يهتمون إلا بلعب الكرة وبأخبار الفنانين وبأخر
    صيحات الموضة،أن الإنسان في حياته يمر بمراحل ومواقف ننغير بها نفسه،والتائبين الذين تحولت حياتهم في
    لحظة من نفس أمارة بالسوء إلى نفس لوامة، ثم إلى نفس مطمئنة،لذا عليك ألا تيأس من تغيير نفسك إذا وجدتها
    غافلة أو أمارة بالسوء ،فتغيرها امر ممكن ولكن هذا يحتاج منك إلى إرادة قوية وللجوء إلى الله والاستعانة بالأصحاب
    الصالحين،فالنفس متقلبة،وسبحانه الله مقلب القلوب،ولعلك تفهم أن مجرد المعرفة والعلم بخطر المعصية لا يكفي للابتعاد
    عنها وتركها،ولعلك تقول كم من مرة حاولت وقررت العودة، بل وحددت لنفسك يومًا أو موسمًا تبدأ منه، ويمر اليوم
    وينقضي الموسم وأنا على نفس الحال،وكم من مرة بدأت فعلاّ، ولكن ما كدت تسير في الطريق يومًا أو يومين إلا
    وأنتكست مرة أخرى،لا بد لكل منا من نقطة تحول، يحوِل فيها مساره إلى طريق الله، ويهجر طريق الشيطان،ويحذر
    قطاع الطرق،لا تظن أن الطريق سهل،فما تسعى إليه قد حف بالمكاره والعقبات والأشواك،ولكنك عندما تصل ويفتح ل
    مولاك الباب ستنسى كل ألم، وستودع كل تعب، وستحس بلذة لا تساويها لذة دنيوية،وأول ما يجب أن تقوم به هو عزل
    نفسك عن مواطن المعصية ورفقائها،حتى لا تجد فرصة للمعاصي، فتنقطع تماماّ عن المعصية،ثم الزم الإلحاح على
    معاتبة نفسك وتذكيرها ربها، وردد على سمعك دائماّ أنك ستموت إن عاجلاّ أو آجلاّ،وستلقى الله عز وجل
    فيحاسبك،فإذا ما استيقظ ضمير نفسك، وسالت دمعتها، وأيقنت بالهلاك فأخبرها بضرورة الإقلاع عن
    المعاصي،والاستدراك، وأن هذا لا يتأتى إلا بهجران كل أسباب المعصيه،وأخبرها أنها لا تصح توبتها إلا بترك ذلك كله،

    أنواع النفس (النفس الأمارة بالسوء) FkgC4

    وإذا نفرت نفسك من ذلك وأبت،فاكسرها بكثرة

    الصيام،فإن النفس إذا آلمها الجوع تخشع وتستمع وتستسلم
    للمعاتبة فتقبل، فإذا لم تقبل فذكِّرها بعذاب الله وسوء المصير،حتى تلين لك،وإذا وجدتها تسوف لك وتعد لأمد
    طويل أو قصير،فذكرها بعدم ضمان الأجل، وأنه لربما تستوفي أجلها قبل أن يحين الموعد،وأعد
    عليها ذكر العقوبات والنقم،وعلمها الذكر بدلاّ من السهو والغفلة،وألزمها التثبت والتفكر بدلاّ من الطيش والعجلة،
    ومناجاة الرب سبحانه وتعالى وحلاوة تلاوة كتابه، ومطالعة العلم، والتعرف على سير الصالحين وأخلاقهم، بدلاّ من
    الخوض في الباطل ومجالسة الفاسدين المفسدين، وعندها تجتمع أنوار هذه البدائل في قلبك، ويستنير عقلك بموروثات
    الطاعة، ويؤيدك الله بمعونته، وتقهر أنوار الطاعة أهواء نفسك،فتتحول الطاعة إلى طبع وعادة،مثلما كانت المعصية
    لها طبع وعادة،إذا وصلت نفسك لهذه المرحلة من الاستقامة على طاعة ربها، فربما نما فيها العجب بطاعتها وتركها
    للمعصية، فازجرها عن ذلك، وإذا نجت النفس من العجب بأعمالها فربما وقعت في الكبر والاستطالة على الناس لما
    ترى من معاصيهم واستقامتها، فتزدري العاصين وتترفع عليهم،عندها ذكرها بماضيها وما كانت عليه،
    وأقرع سمعها بقوله عز وجل( كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم)سورة النساء،وخوفها من خاتمة السوء، حتى تعرف
    قدرها وتنفي الكبر عن ضميرها،ولكن لا تعتقد أن هذه هي النهاية،فكما يقولون،إن الوصول إلى القمة سهل، ولكن الحفاظ
    عليها هو الصعب،فيجب أن تكون على حذر دائماّ،وأن ترعى نفسك وتهذبها دوماّ مما يعكر عليها صفو الطاعة،حتى تظل
    على هذه الحالة من الاستسلام والانقياد لله عز وجل، والنفور من معصيته،
    عليك بالدعاء على الثبات، واحذر الانتكاسة،واعلم أن الهداية من الله عز وجل.

    أنواع النفس (النفس الأمارة بالسوء) FkgC4

    { وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنْ الْمُسْلِمِينَ } [ فصلت: 33 ] .


    وقال سبحانه: { كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ } [ آل عمران: 110 ] .
    ما هوا لسلاح الذي نستطيع أن نقاوم به هذا الشيطان الا وهو النفس الا مارة بالسوء ؟! إن أفتك سلاح يستخدمه الإنسان في محاربة هدا الشيطان هو ذكر الله تبارك وتعالى، فهذا هو سلاحنا الأعظم؛ أنذكر الله، وأن يكون لساننارطباً بذكره. ولذلك شُرِعَت الأذكار، فكل سكنة وحركة لها ذكر، هلاَّ أدمننا على الذكر حتى ينجينا من الشيطان ومكائده؟! كل شيء له ذكر، والنبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يقصر في تعليمنا ولا في تبليغنا، ولا في تأديبنا، إنما أوتينا مِن قبل نفسنا وتقصيرنا..

    أنواع النفس (النفس الأمارة بالسوء) FkgC4

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-05-19, 10:31 pm